رسالة المرض :-
رسالة المرض :- يقول الدكتور ” ادوارد باخ ” بأن المرض وسيلة تصحيحية ليس إلا ، وهو ليس أمراً قاسياً أو انتقامياً وإنما هو إجراء اتخذته الروح لكي تدلنا على أخطائنا ، وللحيلولة دون ارتكابنا للمزيد منها ، ولمنعنا من أحداث عطب أكثر ، ولجلبنا من جديد إلى طريق النور والحقيقة والذي كان يجب علينا ألا ننحرف عنه . ” اذا من الضروري أن ندرك أن هناك جانب إيجابي في كل مرض. فالمرض يخبرنا عن مقاومتنا وعن عدم التوازن الموجود ويمثل البؤرة التي ننطلق منها لمعرفة كل الطاقات السلبية التي زرعت فينا. وفي عملية الشفاء، نتعلم الدروس ويعود الجسم إلى التوازن الكامل. إذا لم نستطع أن نرى الجانب الإيجابي في المرض لن يكون باستطاعتنا أن نتخلص من الجانب السلبي معرفة الجانب الايجابي في المرض هو معرفة الغاية الايجابية من الاصابة بالمرض وهي اسباب المرض , بعد تقبل الاصابة به لترتاح النفس ولا تتذمر وترفض وهي ما نطلق عليها البصيرة او التبصر بأسباب المرض ثم البحث عن العلاج المناسب مسكين هذا الذي يتصور أن الحياة رحلة ممتعة ينعم بكل لحظة فيها.. فالحياة كفاح.. والحياة تعب ولا طعم للحلوى في فم تعود مذاق العسل ( ادجار ألان بو) وأجمع الكثير من العلماء أننا نحن الذين نتسبب في أمراضنا لعدة أسباب : – لننمو ونتعلم. – لنساعد على تربية الحنان والشفقة في أنفسنا وفي الآخرين. – لندفع الديون المستحقة. – لنوفر سبباً للموت إن وقع. – للحصول على الحب والاهتمام. المهم بعد الشفاء يصبح الانسان أقوى….فهو قد عرف نقاط ضعفه فأبدلها بقوة حقيقية…..لذا فإن أي عملية علاج يجب ان تتضمن العلاج البدني والعقلي كما يجب أن تحسب حساب النمو الروحي للمريض ، فالمرض يمنحنا فرصة لكي نرفع من ضمائرنا حيث إن عملية الشفاء انعكاس لاستيقاظنا الجديد ….